
قد عادت أمي........بحثت عني ......بحثت عن صوتي في المكان بحثت لتجدني خلف بابٍ محكم الإغلاق.......داخل غرفةٍ شديدة الظلمة........ممددةً بلا حراك
ماذا بك؟ِ.....ماذا أصابكِ؟.....
.رأسي يا أمي رأسي.....يكاد ينفجر من فرط الآلام..... هنا ....هنا الألم ....
وضعت يدها الحانية تتحسس مكان ألمي.......
آه من يدها......أمي من أين لكِ بهذا الحنان.......أمي من أين ليدكِ بهذا الوقع المؤثر.........هل هذا مخدر!!
هو هذا المرض اللعين......لم تبخل علي بآلامٍ مبرحة.....هذا وأنا وحدي هل خشيت مجيء أمي لتسرع هاربا .....هل هربت من يدها الحانية......فما بالك إن كانت أخذتني بين ذراعيها لأذوب بينهما......
.قد مر المرض وذهبت أمي......لم أبكِ أبدا لآلامي ......بكيت رحيلها هي......
.ليتها لم ترفع يدها......ليتني لم أُشفَ أبدا
( بالغ اعتذاري للغة العربية...ف " أبدا" لا تأتي مع الماضي أبدا)
هناك 4 تعليقات:
ليتها لم ترفع يدها! ليتك كنتي عملتي البلوج من زماااااان
أخيرا نورتي البلوجسفير يا ندى
سيظل نورك أبدا
:)
البلوجسفير منور بسكانه الأصليين :)
وإليك كلمات جاهين:
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد
منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
كنت عايز اقول "الله"
لم اجد جديداً .. قلت ارجع و اشوف زمان
و واضح انى جئت المكان الصح !!
"الله" :)))
د.أيمن..
تسلم يارب
:)
إرسال تعليق