26.10.08

نقطة مية....!


قلمي ف إيدي .... إيدي التانية ساندة الورقة

من هوا طاير.... شايل كل همومي سرقة


تنزل نظرة... ترجع تاني وتكتب كلمة

تطلع نظرة... تيجي وشايلة معنى الحكمة


بين الشارع ..

واللون الازرق..

قلبي اتشعلق..


وعشان تقف الحيرة لفترة..

تنزل نقطة... نقطة مية تبل الورقة...

ماهي مش فارقة..

تفرق ايه عن نقطة مطرة جوه الرسمة؟!!...


نقطة مية.. حضنت خط الحبر الباهت..

صبحت زرقا...

عاد البحر ضحك للدنيا..

حتى السما شربت من لونها..

طلعت شمس اليوم التاني فوق الرسمة..

غارت منها..

شالت كل آثار المية..

لكن النقطة لسه مكانها...

كل الدنيا هو مكانها..


نسيت عيني حدود الشارع.. بقت الرسمة كل كيانها...

ولسّاه قلمي ساكن إيدي..

ولسه التانية ساندة الورقة....

22.10.08

ليـلـة......



كانت ليلة... لم يسكنها مسرى صمتي

مرت ليلة... ونَوَت فكرة ألا تمضي


فغداً يَثِبُ القلبُ المُفعَم... وغداً يعلو يجلو صوتي

يغدو ضوءاً يجهلُ سعيه... يرجعُ شمساً عشقت نبضي

يرسمُ قلمي أحرفَ اسمي... يعزفُ حلمٌ لحناً أبدي

أُبدي خُطوة تعرفُ حقا... أين يُثبَّتُ موضعُ قدمي

أُقدمُ عزماً، أعزمُ صدقاً... وبإصرار ٍ أرشقُ سهمي

يُسهمُ عقلٌ في بنيانٍ... أَضنَى قلبي حتى أُدمِي


أَدَمي هو ما تحوي عروقي؟... أم يمتليءُ الجوفُ بغيري؟


كانت حيرة .. حتى نفذت مما تحوي

تركت همساً ظل بداخل كوني يدوي:

"كانت ليلة"

18.8.08

اليقيـــــن.....



يهونُ الحزنُ في قلبي... دُموعُ الخيرِ تُبقيني

ألـومُ اليأسَ والخوفَ... لعلَّ اللـومَ يشفـيني

أكفـكفُ دمعـتي بيـدٍ... وبالأُخرى أواسيني

بُيُوتُ الهم ِ تطرُدُني... وعونُ الله يُئويني

وعينُ اللهِ تحرُسُني... وأمنُ الله يحميني

وفضلُ الله يغمُرُني... وحبُ اللهِ يرويني

ورَوحُ اللهِ تملأُني... وتُحيي الرَوحَ.. تُحييني

وتَحيا النفسُ بالحبِ... ويحيا الحبُ بالدين ِ

ويحيا الدينُ في القلبِ ... ويحيا القلبُ في اللين ِ

ولينُ القول ِ يُطربني... ووِدُّ الصَّحبِ يكفيني

تُنادي الفاءُ بالفعل ِ... لواو ِ الوقتِ تأتيني

وتَقنعُ حالي بالحال ِ... فزايُ الزُّهدِ تُرضيني

أراني الأمسُ أهوالاً... غدي ب"الفوز ِ" سيريني

........................................

10.8.08

إن أحببت...




أعد ما قلت.... فالأُذُنُ تطيبُ بوقع ٍ للكلماتِ بهذا الصوت

أعد ما قلت.... فيُباحُ لقولي كلُّ قرارات ٍ وضِعَت للزوم الصمت

أعد ما قلت.... وسأسمحُ فورا للعينين بالإغماضِ بذاتِ الوقت

أعد ما قلت.... وسأمنعُ قلبي من خفقانٍ كيلا يُهدَرُ حقُكَ أنت

أعد ما قلت.... وسأوقف ضجة.. قد تُحدِثُها رئةٌ تعسة.. تخشى الموت

إن تنجُ الروحُ بكلِ وريقة... فسأعلنها أني نجوت

وليسمُ الحسُ بقطرةِ حبرٍ وصلت أحرفَ ذاك الخط

وليغدُ العقلُ كرجل ٍ ثان ٍ يبهتُ دَورهُ إن أقدمت

إن يعجز قلبي عن إخفاء ٍ يجلُ الخجلُ إن أعلنت

إن يُؤثِر نُطقي صمتي عليه.. تُظهِر عيني ما أسررت

لا تعجب من ومضةِ فرحٍ تقفزُ من وجهي إن أبصرت

لا تعجب من فعل ٍ طائش... فالكل متاحُ إن أحببت

........................

21.7.08

حَبَّةُ سُكَّر....



انظُــرُ حولي ؛ غيـرَ الهيئــةِ ....... ذاتِ الهيبـةِ ؛ عينـي لم تبصِــر

أبـذلُ جَهـدي كـي أُبطـيءَ .......... خفقـانَ القلبِ ؛ جَهــدٌ لم يُثمِـر

أبحثُ عن سببٍ يجعلُني أخفضُ رأسي.. تسألُ نفسي؛ لكني رداً لم أُظهر

أتُـراني في بـدءِ حديثي....... يسري صوتي يصمُـدُ قولـي أم يتعثَّــر

دَع عنكَ سؤالاً لن يُجدي، دَع عنكَ.... جواباً لن يأتي؛يا عقلُ قد بَدَأَ المنظَر

تنظُرُ عيناي بلا رؤية، تخبو الأصواتُ عدا صوت ٍ ، ويطولُ حوارٌ أم يَقصُر

فيه لا تسـأمُ أذنـاي وقـعَ الكلماتِ ...... ولم أسـأم أني"يومـاً لم أتغيـر"

تغفَـلُ عيـنٌ خلـفَ زُجـاج ٍ يصنـعُ..... عدسة عن أبعـاد ٍ تبـدو أصغـر

يغفـلُ قلـبٌ خلـفَ كِـيَــان ٍ ..........أن كِـيـانـي لا يمـلِكُ تغييـراً أكبــر

يرحـلُ جَسَـدِي وقتَ رحيله........ -وكعادتها- تُبطِيءُ -دوماً- كي تتأخَر

تأبى'العودة حتى الوعدِ بحديث ٍ ...... يُصدِرُهُ صَوتي، بحنين ٍ قد يُفهَمُ أكثر

ذابت روحـي في أقـوال ٍ في بسمات ٍ ....... صارت روحـي حَبَّــةَ سُـكـَّـر

15.7.08

لسه بنسأل؟!!!


لابسين رمادي- كنا في يوم قاعدين


وحوار طفولي كالمعتاد معَ كريستين


...وينكسر جو الكلام بسؤال بريء


كانت بتسأل: مين محمد .. مين هو عيسى للمسلمين؟


...وجت إجابتي زي السؤال - برضه بريئة


...لم تنجرف أو تنحرف عن الحقيقة


"مهما يكون.. ليكي دينك وليا دين":
..وف وقت تاني.. جه حد تاني.. بسؤال كحال الأولاني


كانت بتسأل: شايفاني فين؟


!قلتلها: يعني؟


قالتلي : جنة ولا ف نار؟


!!قلتلها: ربي ف إيده هو الاختيار


...وطال نقاشنا.. وجه حوار يتبع حوار


عن حال بلدنا.. عن حالنا إحنا.. عن حال قلوبنا


عن خوف سكنّا .. عن ألف محنة.. بتدق بابنا
!!!وف كل ده ... لسه بنسأل: مين فينا فين؟؟


لقيتها هي.. بلسانها هي.. جاتني تقول


: " مع اختلاف خانة الديانة ف البطاقة... مهما


يكون ... ليكي دينك وليا دين"





" إهداء لكريستين... إهداء إليكي... ولأي حد لسه بيسأل"

14.7.08

يا صاحبي..


بتفرحلي يا صاحبي..

لما تسمع صوت غنايا..

تقولي علّي الصوت كمان..

يسمع جميع الموجودين..


وبتمدحني يا صاحبي..

لما تقرا حلو شعري..

وأما تسرح بين كلامي..

بين سطوره الموزونين..


وبتطمن يا صاحبي..

لما تتمد الصوابع تلتمس..

ف اللون طريقها ويترسم..

للنيل خضار ع الضفتين..


وتبتسم ليا يا صاحبي..

لما أطول بإيديا عودي ويرتعش..

فيا وريدي.. يكون وتر..

نعزف عليه لحن الحنين..


لكن فاتك ياصاحبي.. تحس نبضي

لما صوتي قال غناوي..

فاتك تبص جوه عيني.. تشوف دموعي

لما حبري كتب حكاوي..


لازم تعرف ياصاحبي..

لما بمسك ريشة وارسم..

تترسم بيها السعادة..

ويترسم قلبي حزين.....


في العشـــرين....

تمر سنيني من تحتي..

سنة واتنين وعشرين..

أزيد خطاويا على راحتي..

كأن العمر عمرين..


أتاري العمر قدامي طريق بيضيق..

ومن ضيقه يبان أطول..

وألاقي عنيا بتاخدني لغيره طريق..

هناك أفتح ببان وأوصل..


أمد ف مشيي من تاني..

ألاقي السكة وخداني.. وبتجيبني لمكان مألوف..

وآخر خطوة سبناها..

ف طريق العمر لقيناها..تزيد خطوة يزيد الخوف..


يزيد خوفنا على بكره ومن بكره..

ومن بكره.. تتوه فكرة ورا فكرة..

ومن بكره.. يغوص صوتنا ف تجاعيدنا..

وعشنا سنين.. سنيــن قوتنا مقيدنا..



تموت شمعة في عز الليل..

يضيع الحلم من إيدنا..

تعيش لمعة أمل ف نهار..

بنور الشمس هيقيدنا..

يصحينا .. يدفينا... ويحيينا سنين جاية..


ولا يفرق ميلاد خطوة.. تزيد بيها خطاويا..

ولا يفرق يزيد عمري سنة واتنين وعشرين..

ولا يفرق .. أنا عندي.. مكان العمر عمرين..






9.7.08

صباح الخير..


الورد سبَّح وصبَّح لما النخيل ناداه..

ثم التفت للبنفسج ميِّل عليه وصحاه..

والخلق كله انطلق يسعى يدور إلَّاه..

"النرجس البري"

بيشب يتمنظر..

بنور.. شعاع الشمس ليه أهداه..
وتداعب عيدان القمح طيف النسيم..

وفجأة لم تلقاه..

حاكم النسيم في عجب..من أمر مخلوق تاه..
شاف الجمال ألوان..

مدّ الإيدين يطلب..

وبكل قلبه نساه..
ده اللي يعيش صنعه.. ومايذكروش..
يبقى عماه أغواه..
واللي يدوق الجمال..
قلبه.. ويا الجمال..

لازم يقول... " اللــه "


8.7.08

قــــل مُغـــرمــــة....


علمني أبي.......

علمني أبي كيف الحب.......كيف يكون نبض القلب....

علمني أبي معاني الحياة علمني معني الصدق....معني الحق....

معني الصبر....معني العدل....معني الأمل... كيف حقا يكون العمل...

علمني أبي....كيف يكون حب الخالق.......علمني أبي....كيف يكون الحب الصادق.........

أبي......قد طوى قلبي كثيرا......حبا كثيرا.....عشقا كثيرا.....

ولم أ ُسمِعُكَ من .......كلماتي ما يعبر.......حتي كاد قلبي أن ينفجر

أبي اعلم مدى حبي....عندما تراني أثرثر بسخيف الكلام.....فقط لأبقيك جانبي .....أو عندما أصمت لأتأملك .......وأخجل جدا عندما تلمحني فتمازحني.....قائلاً: " إيه بتبصيلي كده ليه.....معجبة؟ " فلا تجد مني سوى ابتسامة رضا....

أبي.......كنت دوما عوني ...يكفي أن ترى في عيني لمحة ضيق.....لمعة دمع.....حتى تهبط يدك برفق على كتفي.....لتحدثني بأطيب الكلم.....

أبي::صمتي....منعني من أن أخبرك سرا...أبي..... إنك تمتلك ثاني أكبر قوة حنان على وجه الكوكب وستقر عيناك عندما تعلم من حاز المركز الأول........

أتذكر يا أبي؟.....أتذكر سمراتنا؟.....أتذكر حديثي أنا و" حضرتك" وحدنا::::: قد أحببت اللون الأخضر بحديثك عن ماضي القرية وأثق كثيرا أن قصص حاضر المدينة كانت وراء حبي للأزرق....أما عشقي للأسود.....فأظنه كان لون سماء السفر....بين مدينتنا وقريتك.........أندهش حقا لاكتشافي الان فقط أن سفراتنا كانت دوما ليلا.........

أبي يا من بحكمتك ( لا مش تختال علينا)) بل بحكمتك استطعت أن تجعلني أحترم .......وأوقر كوكب المريخ.....وأفخر لكوني من الزُهرة....

أبي......شيء واحد فقط....تحزنني به...شيء وااحد فقط...عندما تقول اني معجبة_بما أنك تحب ذاك البرنامج الإذاعي الشهير_فأرجوك...لا تقل"معجبة"

قل"مغـــــرمــــة"...........

7.7.08

بحـر غريـق



ياللي غويت تغرف ف الحزن من يومك..

ونزلت بحره.. لم تخاف على هدومك..
تلمسها ميه اتعفرتت م القسوة.. وهمومك..

تشبط وتتشعبط فوق كتاف ما بتعافر...


يا بحر حزن غريق مالوش آخر..

ياما مليت الكفوف والجوف على الآخر..

كام مرة ليك مكتوب تشوف آخر..

دمعة وضحكة من عاموا على عومك...


يا بحر ياللي سكتك كان بلوغها محال..

إيه اللي قرب نحيتك.. إيه بدل الأحوال؟! ..

إن كان في حقك صدر .. كلام ومني انقال..

يخرس لساني .. ولعمري ما يلومك.......


5.7.08

ليتها لم ترفع يدها


قد عادت أمي........بحثت عني ......بحثت عن صوتي في المكان بحثت لتجدني خلف بابٍ محكم الإغلاق.......داخل غرفةٍ شديدة الظلمة........ممددةً بلا حراك
ماذا بك؟ِ.....ماذا أصابكِ؟.....
.رأسي يا أمي رأسي.....يكاد ينفجر من فرط الآلام..... هنا ....هنا الألم ....
وضعت يدها الحانية تتحسس مكان ألمي.......
آه من يدها......أمي من أين لكِ بهذا الحنان.......أمي من أين ليدكِ بهذا الوقع المؤثر.........هل هذا مخدر!!
هو هذا المرض اللعين......لم تبخل علي بآلامٍ مبرحة.....هذا وأنا وحدي هل خشيت مجيء أمي لتسرع هاربا .....هل هربت من يدها الحانية......فما بالك إن كانت أخذتني بين ذراعيها لأذوب بينهما......
.قد مر المرض وذهبت أمي......لم أبكِ أبدا لآلامي ......بكيت رحيلها هي......
.ليتها لم ترفع يدها......ليتني لم أُشفَ أبدا
( بالغ اعتذاري للغة العربية...ف " أبدا" لا تأتي مع الماضي أبدا)